شهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم ” الأربعاء ” جانباً من اجتماع اللجنة العليا المنظمة لقمة أقدر العالمية الذي انعقد في مقر وزارة الداخلية للوقوف على أخر التحضيرات لانطلاق هذه القمة على أرض الإمارات.

كما شهد سموه على هامش الاجتماع، اتفاقية بين برنامج خليفة لتمكين الطلاب “أقدر ” وشركة “اندكس للمؤتمرات والمعارض” عضو في “اندكس القابضة ” وذلك كمنظم وشريك استراتيجي لقمة أقدر العالمية.

ووقع الاتفاقية من جانب برنامج خليفة لتمكين الطلاب ” أقدر” الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، والدكتور عبد السلام المدني رئيس اندكس القابضة.

وعن الاتفاقية أوضح العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، بان الاتفاقية تأتي في إطار توفير كافة المستلزمات والتجهيزات الكفيلة بإنجاح “قمة أقدر العالمية ” وتعزيزاً للشراكة مع مؤسسة “أندكس ” وإخراج القمة لتحقيق أهدافها التربوية والعلمية المأمولة من انعقادها.

وقال الدكتور عبد السلام المدني: “كشركة وطنية رائدة في تنظيم الفعاليات المحلية والعالمية داخل الدولة وخارجها نتشرف بثقة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتنظيم هذا الحدث العلمي العالمي وسنعمل معا تحت راية وزارة الداخلية وبالتعاون مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب ” أقدر” فريقاً واحداً بهدف إبراز القمة من العاصمة أبوظبي للعالم.”

وكانت اللجنة العليا لقمة أقدر العالمية، قد عقدت اجتماعها بهدف الوقوف على تفاصيل الاستعدادات والتجهيزات التي تضمن نجاح هذا الحدث الدولي الهام.

وعقدت اللجنة اجتماعها الثاني برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام بوزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا للقمة، وبحضور ممثلين عن وزارة الداخلية والخارجية والتربية والتعليم والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الوطني والاتحاد النسائي العام ومجمع كليات التقنية العليا ومؤسسة التعليم المدرسي هيئة المعرفة والتنمية البشرية ومؤسسة اندكس ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وناقش الاجتماع أجندة القمة واستعرض أخر المستجدات حول القضايا التنظيمية من قبل لجان العمل المتخصصة وفعاليات المؤتمر المصاحب حول “دور التربية الأخلاقية في المؤسسات التعليمية إقليميا ً ودوليا ً لمواجهة التحديات العالمية التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي نموذجا”.