Maj. Gen. Dr. Ahmed Naser AlRaisi

سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي
رئيس اللجنة العليا المنظمة لقمة اقدر العالمية
مفتش عام وزارة الداخلية

 

إن تنظيم قمة أقدر العالمية بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بالشراكة مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب وشركة اندكس القابضة، ما هو الا أمر في غاية الأهمية نظراً للتحديات والعقبات التي يواجهها شباب العالم العربي خصوصاً وشباب العالم عموما في الوقت الراهن.

بداية أتقدم بوافر الشكر والتقدير الى فريق العمل المتميز الذي وقف خلف نجاح هذه القمة وعمل بحماس وحرفية بالتنسيق مع اللجنة العليا لتنظيم قمة عالمية ذات أبعاد نموذجية تحمل شعار أقدر من دولتنا الحبيبة التي اتخذت من النمو والتطور أسلوب حياة في شتى الميادين، والتي كان اهتمام قيادتها الرشيدة يصب من بزوغ فجرها على بناء الإنسان.

كما أود أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان الى كافة الشركاء والرعاة اللذين ساهموا في انجاح هذا الملتقى العالمي الأكاديمي الفريد من نوعه، حيث كان تفاعلهم الايجابي الفعال جلياً على مختلف الأصعدة، وذلك من منطلق ايمانهم الشديد بمدى أهمية هذا المحفل الأكاديمي ذي الأطياف التربوية الخلاقة.

لعل أبرز ما ميز برنامج هذا المؤتمر يكمن في ذروة سنامه المتمثلة بالتعليم بشكل عام من المرحلة الابتدائية وصولاً الى المرحلة الجامعية، لاعتقادنا الراسخ بأن التعليم هو حجر الزاوية الذي يرتكز عليه بناء الأجيال المتعاقبة القادرة على الصمود في وجه تحديات المستقبل، وعلى الجانب الرديف من ذلك، فقد قمنا بالسعي الطموح –من خلال المؤتمر- لتمكين المؤسسات التي تعنى بالتعليم والموارد البشرية العاملة في مجال التربية والوقاية والتوعوية من اظهار مدى حرفيها في العامل مع معطيات العصر من تحديات قد تواجه النشء وتشجيع برنامج التعليم المستمر من خلال المعرفة المستدامة.

تعتبر قمة أقدر العالمية المنصة المثالية لعرض مختلف المنتجات والبرامج التربوية والتعليمية والممارسات السلوكية، كما تتيح القمة الفرصة السانحة لأكبر عدد ممكن من الطلاب وأولياء الأمور والمهتمين بقطاع التربية والتعليم الإطلاع على مختلف التجارب والأبحاث العالمية ذات العلاقة بأهداف القمة من خلال ورش العمل المستحدثة والمتخصصة بهدف مساعدة أولياء الأمور والأسر للتعامل بإيجابية مع أبنائهم ومناقشة التحديات والمشكلات التي يواجهونها، كما قمنا بالحاق عملية الطرح بالحلول القائمة على الخبرات الأكاديمية والمعلومات التربية والمهارات النابعة من ممارسات ميدانية والتي في جلها تصب في مصلحة صون النشء واستشراق المستقبل.

لذا أتقدم باسمي وباسم كافة أعضاء اللجنة المنظمة بعظيم الامتنان لداعم هذا المحفل الدولي الطموح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صمام أمان مجتمع دولة الامارات على اختلاف فئاته العمرية.


Dr. Ibrahim M. J. AlDabal

د. ابراهيم الدبل
المنسق العام لقمة أقدر العالمية

 

تعتبر قمة أقدر العالمية، بيرق في سماء التربية والتعليم، ومحفل دولي ولد يعدو على درب استشراف المستقبل، وما كانت القمة لتكون برقي أهدافها وسمو مقرراتها لولا التوجيهات السديدة والرعاية الحثيثة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الذي أولها اهتماما منقطع النظير.

نسعى من خلال قمة أقدر لاستحداث نقطة تجمع بين القادة ومتخذي القرار والخبراء والمختصين والشركات الرائدة في قطاع التعليم والشباب والطلاب وأولياء الأمور، وذلك لإدارة الحوار بلغة علمية عالمية نابعة من خبرات مقدرة وتنوع ثقافي بديع لتشكيل رؤية واضحة لتمكين النشء من بناء مستقبل يسوده الأمن والتسامح والسلام.

ومن أجل ترجمة رؤى القمة على أرض الواقع قمنا باختيار الشعار الرئيسي للقمة ليكون: “تنمية العقول لازدهار الأوطان”، والذي تهدف أبعاده إلى بناء قدرات الطلاب ومهاراتهم وإدراكهم ومعارفهم لمواجهة التحديات التي يتعرضون لها اليوم وتجهيزهم للمضي قدماً نحو مستقبل مشرق بالأمل والطموح، وتمكينهم من التعامل الإيجابي مع العقبات والتحديات من خلال التكامل المؤسسي بين المؤسسات ذات العلاقة لتوحيد جهودهم ورؤيتهم للعمل المشترك الذي تؤسس له “قمة اقدر العالمية” التي تتبنى وتدعم “دور التربية الأخلاقية في المؤسسات التعليمية اقليمياً ودولياً لمواجهة التحديات العالمية”.

تتضمن القمة في دورتها الأولى مؤتمراً سنوياً يحضره لفيف من كبار المسؤولين ذوي العلاقة من مختلف دول العالم، حيث يستعرض المعرض عدداً من التجارب العالمية في مواجهة التطرف الفكري والأخلاقي، ويهدف المؤتمر الى بناء استراتيجيات وسياسات وقائية للتوعية من التحديات والمخاطر المحدقة بالطلاب والشباب بشكل عام.

تضم القمة بمعرضها الطموح كل ما يتعلق بالبيئة الطلابية سواء أكانت مدرسية او جامعية بالإضافة الى ورش عمل غايتها تعليم الطلاب وتثقيف الأهالي واطلاع المدرسين على الخبرات العالمية وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم التي قامت ببذل جهود ملحوظة لإعداد الورش الخاصة بالاضافة الى التنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية اللذان كانا يعملان بروح الجسد الواحد لإبراز مدى أهمية تلك الورش.

نتمنى أن تحقق هذه القمة الآمال المرجوة منها على الصعيدين الرسمي والشعبي والمتمثلة بالعمل على توحيد الجهود والمفاهيم في مجال التربية والتوعية والوقاية الطلابية. وفتح آفاق جديدة لتمكين الطلاب وبناء جسور الثقة بينهم وبين أولياء أمورهم والاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم والوصول إلى مراحل تلبيتها، كما نطمح أيضاً لبناء جسور الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات التعليمية والأسرة لضمان مصلحة النشء، لتبقى قمة أقدر قادرة على إثبات عالمية مبادرات دولة الامارات العربية المتحدة ووجودها على الساحة العالمية من خلال المبادرات الحضارية الطموحة التي تقدمها للمجتمع الدولي في ظل قيادتها الرشيدة التي لطالما كانت ترى في بناء الإنسان ثروتها الحيوية التي لا تنضب.

كل التقدير لجهود الجميع وكل التوفيق لمساعي هذه الجهود


Dr.-Abdul-Salam-Al-Madani

الدكتور عبد السلام المدني
الرئيس التنفيذي لقمة اقدر العالمية
رئيس اندكس القابضة

 

إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا في شركة اندكس للمؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة، أن نكون شركاء وزارة الداخلية الاستراتيجيين والحاملين للواء برنامج خليفة لتمكين الطلاب “اقدر” والمنظمين للمحفل الدولي التربوي الراقي الذي يحمل شعار قمة “اقدر” العالمية في عاصمة التسامح أبوظبي، والتي تقام برعاية كريمة من القائد الاستثنائي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي يتبنى منظوراً استثنائياً واعياً لحجم التحديات ومقدراً لمحاذيرها التي تحيط بالأجيال المتعاقبة في ظل التقلبات العالمية التي تعصف بالمنطقة العربية خاصة ودوّل العالم عامة، والتي على أثرها استُحدثت منصة عالمية قادرة على توحيد لغة الحوار البناء.ومنذ ذلك الحين ونحن ومن خلال مشاركات “اندكس” في مختلف المؤتمرات والمعارض الدولية وعبر مكاتبنا الموزعة بين قارات العالم، قمنا بالترويج لقمة “اقدر” العالمية. فكانت أجندة القمة ومعطياتها محط إعجاب العديد من البلدان، حيث من خلال استعراضنا لاستقطاب صناع القرار والخبراء والمتخصصين بالاضافة الى فتح قنوات التواصل مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية الحكومية والشبه حكومية، بُغية الاطلاع على تجاربهم ونجاحاتهم التربوية والصحية والأمنية والاستفادة من خبراتهم التي تناسب عاداتنا وتقاليدنا.

وانطلاقاً لما سلف، قمنا في “اندكس” بإعداد الأدوات الفاعلة لانجاح القمة من خلال تنظيم ورش عمل خاصة بالمختصين والخبراء، وورش أخرى لأولياء الأمور بهدف ايجاد أرض خصبة لعقد اللقاءات الحوارية والحلقات التدريبية لمعالجة المشكلات أو تطوير القدرات وتبادل الزيارات .

وبهدف إنجاح قمة “اقدر” العالمية قمنا بتجنيد جهود ومقدرات كافة الشركات التابعة لاندكس من اعلام وخدمات لوجستية والفنية وخدمات الضيافة وذلك بالتوافق والتنسيق مع وزارة الداخلية وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب وذلك إيماناً منا بنبل رسالة القمة وعظيم شأنها بين طلاب مدارسنا ورجاحة من أطلقها.

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق