سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي

سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي
رئيس اللجنة العليا المنظمة لقمة أقدر العالمية
مفتش عام وزارة الداخلية

 

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية تنطلق قمة أقدر العالمية، وبالشراكة مع برنامج خليفة للتمكين “أقدر” وشركة اندكس للمؤتمرات والمعارض، عضو في اندكس القابضة، بنسختها الثانية والتي نتطلع فيها إلى أن تكون منصة شبابية تحتضن حواراً هادفاً متميزاً على أرض الإمارات العزيزة.

في البداية، أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى فريق العمل المتميز الذي كان له أثراً في نجاح هذه القمة، وعمل جاهدا لتنظيمها على المستوى الدولي لترسيخ مكانة دولة الإمارات وقيادتها العظيمة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات الدولية فضلاً عن جهودهم التي بذلوها وحماسهم في التنسيق مع اللجنة العليا والتي نتج عنها قمة عالمية ذات أبعاد نموذجية تحمل شعار أقدر.

كما لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى كافة الشركاء والرعاة الذين ساهموا في إنجاح القمة العالمية المتميزة، حيث كان تفاعلهم الإيجابي والفعال جلياً على مختلف الأصعدة، وذلك من منطلق إيمانهم الشديد بمدى أهمية هذا المحفل متعدد الفئات.

إن تنوع المواضيع التي تتناولها قمة أقدر العالمية وكيفية معالجتها للتحديات يجعل منها قمة مميزة، ونحن على يقين تام بأن المشاريع التي تترك أثرًا لدى الأشخاص هي حجر الأساس الذي يرتكز عليه بناء الأجيال القادمة القادرة على الصمود في وجه تحديات المستقبل.

إننا نسعى جاهدين من خلال القمة الثانية إلى تمكين الدول والحكومات من إظهار مدى مهارتهم في التعامل مع معطيات العصر وتحدياته، فضلاً عن تشجيع التنمية المستدامة وتعزيز التغير الإيجابي.

كما تتيح القمة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المعنيين بمجال التنمية المستدامة الفرصة للتعرف على أحدث التطورات العالمية والأبحاث المرتبطة بأهداف القمة وذلك من خلال ورش العمل المبتكرة والمتخصصة الرامية إلى مساعدة العامة في التعامل بإيجابية مع التحديات والمشكلات التي تواجههم.

وأخيرًا، أتقدم باسمي وباسم كافة أعضاء اللجنة المنظمة بعظيم الامتنان لداعم هذا المحفل الدولي الطموح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية على حرص سموه المتواصل لمتابعة هذه القمة وتوفير الاحتياجات اللازمة لإنجاحها.

الدكتور عبد الله محمد الريسي

الدكتور عبد الله محمد الريسي
نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة العلمية
قمة أقدر العالمية

 

قمة أقدر العالمية 2018 في عام زايد

تُعقد قمة أقدر العالمية في وقت نحتفل به بالذكرى المئوية للأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ومن خلال سيرنا على نهجه واستشرافاً بقيادته الحكيمة، أشادت الأمم المتحدة بالمساهمات الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم المساعدات الدولية. واليوم، تحتفل الأمة بزايد الإنسان والقائد وبإنجازاته العظيمة على مختلف الأصعدة، وعلى رأسها، تعزيزه لأهمية تمكين الإنسان في استقرار المجتمعات بكونه أحد الطرق المؤدية لتحقيق التنمية المستدامة، ومن هذا المنطلق، قمنا باختيار عنوان قمة أقدر العالمية لهذا العام ليكون “تمكين الإنسان في استقرار المجتمعات: التنمية المستدامة”.

وفي دورتها الثانية، استوحينا جلسات القمة من أهداف التنمية المستدامة 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة ومنها: استراتيجيات تمكين الإنسان والمساواة بين الجنسين والنمو الاقتصادي والتعليم المستدام لتحقيق شراكات ناجحة والبنى التحتية الذكية وأسس العدل والسلام. وخلال اليومين الأولين، تجمع القمة كوكبة من المتحدثين المتميزين مع أكثر من واحد وعشرين عرضًا تقديميًا موزعة على أربع جلسات، في حين يضم اليوم الثالث أربع ورش عمل تتمحور حول الشيخ زايد. وتفخر قمة أقدر العالمية بتقديم هذا التكريم المئوي للأب المؤسس والقدوة الحسنة، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، مما يؤكد على مساهماته في مجال التنمية المستدامة والتي كان لها عظيم الأثر في نفوس الأمة وفي معظم أنحاء العالم.

Dr. Ibrahim M. J. AlDabal

د. ابراهيم الدبل
المنسق العام لقمة أقدر العالمية

 

تُعد قمة أقدر العالمية واحدة من أهم الفعاليات التي تعنى بالتنمية المستدامة ومنصة عالمية تنظر إلى المستقبل، وقد ساهمت توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في تحقيق أهداف القمة الأولى على أكمل وجه.

ونسعى من خلال قمة أقدر العالمية الثانية لاستحداث منصة مثالية لمختلف المشاركين من القادة وصناع القرار والخبراء والشركات الرائدة وذلك للتحاور بلغة علمية وعالمية تعكس التنوع الثقافي الذي تمتاز به المنطقة لتمكين الأشخاص من بناء مستقبل يسوده الأمن والتسامح والسلام.

وقد قمنا باختيار عنوان الدورة الثانية “تمكين الانسان في استقرار المجتمعات: التنمية المستدامة” ليعكس رؤية القمة التي تتمحور حول تمكين الأفراد وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ومعارفهم ليتمكنوا من مواجهة التحديات والصعوبات بإيجابية والمضي قدمًا نحو مستقبل واعد. وستعمل جهود المؤسسات المعنية على توحيد رؤيتهم بما يخدم قمة أقدر العالمية التي تتبنى وتدعم شعار” تنمية العقول لازدهار الأوطان”.

وتتضمن قمة أقدر العالمية مؤتمرًا سنويًا يستقطب عددًا من المسؤولين وصناع القرار من مختلف أرجاء العالم ويُركز على تطوير استراتيجيات وسياسات تهدف إلى زيادة الوعي بين الناس حول كيفية التصدي للتحديات التي تواجههم بالإضافة إلى تمارين عملية حول ذلك.

وعلى هامش القمة، يعقد معرضًا مصاحبا يستعرض كل ما يتعلق بتمكين الأفراد والتنمية المستدامة بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعليم الأشخاص وتثقيفهم حول المواضيع الملحة العالمية.

ونأمل أن تحقق هذه القمة التوقعات المرجوة منها والتي تشمل توحيد الجهود والمفاهيم في مجال التعليم وزيادة الوعي بين الطلاب وفتح آفاق جديدة لهم وتعزيز الثقة بينهم وبين آبائهم وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم. ونطمح من خلال قمة أقدر العالمية إلى بناء شراكات إستراتيجية بين المؤسسات التعليمية والأفراد بما يضمن مصلحة جيل الشباب.

كما أننا نسعى جاهدين إلى تسليط الضوء على المبادرات العالمية التي تنظمها دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها إلى المجتمع الدولي وترسيخ مكانتها في المنطقة في ظل قيادتها الرشيدة التي تولي اهتمامًا كبيرًا إلى التنمية البشرية.
وأتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من شارك في نجاح هذه القمة.

Dr.-Abdul-Salam-Al-Madani

الدكتور عبد السلام المدني
الرئيس التنفيذي لقمة أقدر العالمية
رئيس اندكس القابضة

 

تعد قمة أقدر العالمية أحد أهم المحافل الدولية التي تركز على تمكين الانسان لمواجهة التحديات وتنمية واستقرار المجتمعات، بالإضافة الى دعم المبادرات التوعوية والهادفة التي تخدم كل فئات المجتمع وتصب في صالح تطويره. في ظل توجيهات حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة نطمح من خلال هذه القمة أن نحقق ما تسعى إليه دولة الإمارات العربية المتحدة في الريادة والتفوق على الساحة العالمية من خلال التركيز على الإنسان.

ومن خلال تعاوننا المثمر للسنة الثانية على التوالي مع برنامج أقدر للتمكين ووزارة الداخلية، فنحن على ثقة تامة بأن ما ستقدمه الفعالية من مواضيع سيكون له الأثر البالغ في دعم المجتمعات للتصدي للتحديات والصعوبات التي تواجهها في مختلف أرجاء العالم.

وتركز قمة أقدر العالمية على المساهمة في تحقيق مجموعة من المحاور التي تهدف إليها رؤية الإمارات 2021 والمتمثلة في تطوير بيئة مستدامة بشكلٍ يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والوصول إلى مجتمع آمن يسوده العدل والتسامح والسلام.

وتستقطب هذه القمة العالمية مجموعة من كبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص إلى جانب عدد من صناع القرار والخبراء والمتحدثين من داخل الدولة وخارجها والذين سيساهمون بلا شك من خلال المبادرات المؤثرة وتوصياتهم الهادفة إلى تعزيز رؤية هذه القمة المتمثلة في تنمية العقول لازدهار الأوطان.

وأود أخيرًا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع الشركاء والجهات الداعمة لمساهمتهم الفاعلة في إنجاح هذه القمة وتحقيق أهدافها.